تحسن عملية تحويل مسار المعدة كثيرا من نوعية الحياة ليس فقط بسبب حدوث تحسن في المظهر وزيادة في الحركة، ولكن أيضا لأنه يمكنها أن تقلل من مستوى وخطورة المشاكل الصحية التي يعاني منها العديد من الناس بسبب زيادة الوزن، مثل السكري والضغط والكولسترول والقلب وغيرها.
- يتم إجراء عملية تحويل المسار بالمنظار الجراحي كما في كافة جراحات إنقاص الوزن، يقوم الجراح بعمل 3 أو 4 ثقوب صغيرة لا يتجاوز الثقب 1.5 سم. - يتم إنشاء جيب صغيرة من المعدة، لتقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها، بالإضافة إلى تغيير مسار الطعام بعيد عن باقي حجم المعدة وتَجاوُز حوالي من (متر إلى 1.5 متر) من الأمعاء الدقيقة, ليتم تقليل عملية هضم وامتصاص الطعام إلى النصف، فتعمل على عدم تخزين الطعام في الجسم على شكل دهون, وتُحفز الهرمونات في القناة الهضمية على تقليل الشعور بالجوع مما يُؤدي إلى تحسين أعراض مرض السكري عند من يعاني منه. عملية تغيير المسار عملية مزدوجة التأثير ( تقليل كمية الطعام المتناوله, وتقليل نسبة إمتصاص الطعام ) بعكس عملية تكميم المعدة التي تقلل من كمية تناول الطعام فقط. هذه الآلية المزدوجة تُعطي عملية تحويل المسار قوة مضاعفة في إنقاص الوزن مقارنة بباقي عمليات السمنة. والنتيجة هي شعور مبكر بالإمتلاء مع الشعور بقلة الرغبة في تناول الطعام. وتقليل نسبة إمتصاص الطعام.
قد يؤدي تناول بعض الأطعمة، مثل الحلويات واللبن والأجبان إلى حدوث ظاهرة سرعة التفريغ “الدامبينج” التي قد تؤدي إلى زيادة في التعرق و بعض الآلام في البطن والغثيان والإسهال في كثير من الأحيان.
- يجب أن يتراوح عمر المريض الراغب بإجراء هذه العملية العملية من 18 – 65 سنة (مع بعض الاستثناءات) ووجود مؤشر كتلة الجسم أكثر من 45. - أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 ووجود أحد الأمراض المرتبطة بالسمنة - إن جميع جراحات السمنة تعتبر مفيدة لمرضى السكر و الأمراض المزمنة مثل مرضى ضغط الدم و مرضى السكر الذين يعانون من السمنة من النوع الأول والنوع الثاني, وخاصة عملية تحويل مسار المعدة و عملية تحويل مسار المعدة المصغر, فقد تحسنت نسبة السكر كثيراً لدى مرضى السكر بعد إجراء العملية وقد تماثل نسبة عالية منهم للشفاء بعد فترة قصيرة وتصل نسبة الشفاء من السكري بعد العملية الجراحية إلى 85% ,
مضاعفات العملية منخفضة جداً كباقي أنواع جراحات السمنة، والغالبية العظمى من المرضى لم يشتكوا من أي مضاعفات, ولكن هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً هاما في تحديد هذه المضاعفات ومنها الوزن والعمر والتاريخ المرضي ومهارة الجراح الذي يجري العملية.
بالمقارنة بعمليات السمنة الأخرى، فإن لهذه العملية مزايا متعددة : • لا تحتاج للتعديل المستمر. • عدم وجود جسم غريب داخل الجسم في تحويل المسار كما في حلقة المعدة أو بالون المعدة. • وجود جيب المعدة الصغير مع تأثير الهرمونات الخاصة بالأمعاء له ناتج قوي على الإحساس بالامتلاء مع الوجبات الغذائية الصغيرة جدا. • فقدان الوزن طويل المدى عند معظم المرضى. • حدوث ظاهرة سرعة التفريغ “الدامبينج” تجعل من الصعب على المريض التلاعب بأكل الحلويات ولا تؤثر كمية السعرات الحرارية المتناولة على عودة الوزن كما في عمليات أخرى لجراحة السمنة كالإلتزام النظام الغذائي المقرر. • يعاني معظم مرضى حلقة المعدة من القيء ولكن نادراً ما يعاني مرضى عملية تحويل المسار من ذلك. • لا تتطلب العملية مجهود من المريض لاستكمال نجاح العملية, • تعد عملية التحويل لمسار المعدة المعيار الذهبي للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة خاصة (داء السكري، وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم) لما لها من تأثير مزدوج لفقدان الوزن.
فقدان الوزن المتوقع بعد العملية في المتوسط 70 – 80 % من الوزن الزائد, ولكن يجب على المريض أن يلتزم بإرشادات الطبيب وأخصائية التغذية فيما يتعلق بالسلوك الغذائي السليم.
- العملية آمنة جداً ونسبة نجاحها تتجاوز 98%. - تتطلب العملية الإقامة في المستشفى من ليلتين إلى ثلاث ليالي ومعظم المرضى يمكنهم ممارسة حياتهم الطبيعية بعد أسبوع من العملية.
للحجز والإستفسار عن عمليات انقاص الوزن يمكنكم التواصل على الرقم 00962791920360 اتصال/واتساب .