اختبار كرياتينين المصل Serum creatinine test
يحتوي دمك عادة على مقدار صغير من الكرياتينين. وإذا كشفت نتائج اختبار كرياتينين المصل أن المعدل فوق النطاق السوي، فإنك تعاني ربما من ضرر في الكلية.
تحذير مهم : يمكن لداء السكر أن يتلف نظام الترشيح الدقيق في كليتيك الذي يزيل السموم من جسمك.
كم مرة يجدر بي إجراء الاختبار؟
يجدر بك الخضوع لاختبار كرياتينين المصل مرة كل عام. وإذا كنت تعاني من ضرر في الكلية، قد يوصيك الطبيب بإجراء هذا الاختبار على نحو أكثر تواتراً.
كيف يساعد هذا الاختبار؟
إن معرفة صحة كليتيك مهمة فعلاً لأن وظيفة الكلية تؤثر في العديد من القرارات المتعلقة برعايتك الصحية، بما في ذلك الأدوية الآمنة لك وكيفية التصرف للسيطرة على ضغط دمك.
تحليل المواد الزلالية الجزئية (الألبومين) في البول Microalbumin test
يستخدم اختبار Microalbumin في البول لتقييم صحة الكلى. لكن على عكس الاختبارات المذكورة آنفاً، إنه اختبار بول وليس اختبار دم.
حين تعمل كليتاك كما يجب، تصفيان فقط الأوساخ في دمك التي تفرزها في بولك. ويبقى البروتين وبعض المواد الأخرى المفيدة في دورتك الدموية. لكن حين تتعرض كليتاك للضرر يحدث العكس: تبقى الأوساخ في دمك ويرشح البروتين إلى بولك.
حين تبدأ كليتاك بالرشح، تفرّ مقادير ضئيلة من البروتين (الألبومين). وفي المرحلة الأولى من مرض الكلية، قد تفقد بين 30 و 300 ملغ من الألبومين كل يوم، وهذا ما يعرف بالبيلة الألبومينية الصغرى. أما المرحلة اللاحقة والأكثر تفاقماً من المرض فتعرف بالبيلة الألبومينية الكبرى macroalbuminuria (البيلة البروتينية السريرية) وتحدث عموماً بعد مرور 10 أعوام إلى 20 عاماً على معاناتك من داء السكر. وفي حالة البيلة الألبومينية الكبرى ، ترشح أكثر من 300 ملغ من الألبومين كل يوم.
تستخدم طرق عدة لتشخيص تسرب الألبومين. ولعل الطريقة الأفضل تقضي بجمع بولك على مدى 24 ساعة في وعاء نظيف تحصل عليه من طبيبك. تأخذ بعدها الوعاء المحتوي على بولك إلى عيادة طبيبك حيث يتم إرساله إلى المختبر وتحليله. لكن طرق التشخيص التي جرى تطويرها حديثاً تستلزم مقداراً أقل من البول. بالفعل، تستطيع المختبرات الآن كشف الإفراز المفرط للألبومين في مقدار البول نفسه الذي نوفره أثناء تحليل البول الروتيني.
كم مرة يجدر بي إجراء الاختبار؟
يجدر بك الخضوع لاختبار الألبومين الصغري في البول مرة كل عام إذا:
● كنت تعاني من النوع 1 من داء السكر منذ أكثر من 5 أعوام وبلغت سن الرشد.
● كنت تعاني من النوع 2 من داء السكر.
لا يجدر بك الانتظار لمدة 5 أعوام إذا كنت تعاني من النوع 2 من داء السكر لأن المرض يبقى عادة من دون تشخيص لعدة سنوات. ولسوء الحظ، لا يجري العديد من الأطباء هذا الاختبار على نحو روتيني. وإذا لم تخضع قبلاً لهذا الاختيار، أطلب ذلك بنفسك.
كيف يساعد هذا الاختبار؟
يستطيع اختبار الألبومين الصغري في البول إنذارك أنت وطبيبك بضرر الكلية، على أمل أن يكون هذا الضرر في مراحله الأولى.
عند إبقاء مستوى سكر دمك ضمن النطاق السوي أو قرب السوي، يمكنك المساعدة على الحؤول دون تفاقم مرض الكلية المرتبط بداء السكر. كما أن السيطرة على ضغط الدم المرتفع مهمة في الحؤول دون حصول تلف إضافي في الكلية. وفي أغلب الأحيان، توصف أدوية ضغط الدم، المعروفة بقامعات أنزيم تحويل الأنجيوتنسين، للأفراد المصابين بتلف الكلية لأن هذه الأدوية تساعد على حماية وظيفة الكلية. وقد تكون فئات أخرى من أدوية ضغط الدم مفيدة أيضاً، وقد تحتاج إلى أكثر من نوع واحد. كما أن تناول غذاء منخفض البروتينات قد يحسّن ارتشاح البروتين من خلال تخفيف العبء عن كليتيك. لكن الغذاء الأميركي النموذجي غني بالبروتينات – بين 120 و 150 غراماً كل يوم. أما الغذاء القليل البروتينات فيحتوي على أقل من 80 غراماً من البروتين كل يوم.