يعتبر النزيف الداخلي بسبب كونه غير مرئي أكثر خطراً على حياة المريض من النزف الخارجي الذي يقود المريض بسبب المنظر المنفر للدم إلى العلاج مباشرة. بينما النزف الداخلي يعتبر مختفياً، وبالتالي قد لا تتم ملاحظته. وخطر النزف الداخلي يعتمد على حدة النزيف، فالنزيف الداخلي الحاد يشكل خطراً مباشراً على حياة المريض وذلك لأنه يفقد المريض كميات من الدم الذي هو سائل الحياة الضروري.
ويمكن أن ينزف المريض حتى الموت دون أن يكون ظاهراً عليه إلا في المراحل الأخيرة. وهذا مايجعل النزيف الداخلي يحتاج إلى علاج طبي في مستشفى مجهز بغرف عمليات. ولا مكان لعلاج النزف الداخلي الحاد في العيادات الطبية.
- الوهن العام، وتغير لون الجلد (يصبح باهتاً) وتصبب العرق المرافق لهبوط في ضغط الدم, إعياء شديد وإعياء شديد وبرودة في الأطراف, وإحساس الشخص المصاب بالعطش الشديد, كلها دلائل على نقص حاد في كمية الدم، وقد تكون أعراض نزف داخلي حاد!
- صعوبة أو ضيق في التنفس و ضعف النبض وسرعته مع انخفاض في ضغط الدم.
- اختلاف لون البراز وتحوله إلى أسود اللون، أو اللون الغامق إذا كان من المعدة، أو الإسهال الغامق اللون إذا كان من الأمعاء، فيكون قريباً من اللون البني الغامق جداً ويميل إلى السيولة.
- القيء الأسود أو المائل إلى السواد، وهو أيضاً دلالة على نزف المعدة ونزف المريء.
السبب في تغيرّ لون الإخراجات في حالة النزف المعوي إلى الإسوداد هو في أكسدة اليحمور بفعل عصارة المعدرة فيتغير لون الدم من اللون الأحمر إلى الأسود.
-فقر الدم وفقر الدم يمكن ملاحظته في جميع حالات النزف المزمنة، أما في النزف الحاد، فيظهر فقر الدم في حالة ما كان النزف مستمراً لساعات، أما النزف الحاد جداً فلا تعطي نسبة الدم أي دليل عليه، إذ أن النزف يكون أسرع من تأقلم الدم عليه!!
وفقر الدم لا يعني بالضرورة أن سببه نزفاً فهناك أسباب أخرى لفقر الدم غير النزف مثل نقص التغذية وأمراض الدم المزمنة... الخ.
-القيء أو الغثيان، أو اختلال التوازن وفقدان الوعي مثل الإغماء والغيبوبة، وكلها أعراض قد تدُل على النزف دماغي، وبخاصة إذا سبقها حادثٌ ما رافقه إصابة للرأس أو الجمجمة.
قيام الجراح بسرعة بإجراء عملية فتح بطن للمريض والتعرف على مصدر النزيف وإيقافة وإنقاذ حياة المريض.