تختفي مشكلة التثدي من تلقاء نفسها إذا حدثت في فترات عمرية مبكرة، وقد تستمر إلى ما بعد ذلك بسبب وجود سبب عضوي أو خلل في الهرمونات، أو بعض الأدوية التي قد تسبب هذه الحالة و التي منها الأدوية المضادة للأندروجين المستخدمة في علاج تضخم البروستاتا و أدوية مرض اللإيدز و الأدوية المضادة للقلق و الإكتئاب و العلاج الكيميائي في حالات السرطان و الكحوليات و بعض المضادات الحيوية.
وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب لوقف الأدوية المسببة لمشكلة التثدي أو لإعطاء أدوية جديدة, أو يتدخل جراحياً إذا كان هناك سبب عضوي للمشكلة مثل وجود مرض وراثي أو نقص في هرمون النمو أو بعض السرطانات التي تصيب الخصية أو الغذة الكظرية أو النخامية، زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو الفشل الكبدي و التليف الكبدي. فقد يعاني البعض أيضا من آلام في الثدي، وقد يصل الأمر إلى نزول إفرازات من حلمة الثدي المصاب.
رغم أن معظم حالات التثدي تختفي من دون اللجوء لأي نوع من العلاج, فإن بعض الحالات تكون المشكلة مستمرة, لذلك يجب أن يتم عمل الفحص الطبي والأشعة والتحاليل اللازمة لتحديد خطة العلاج الأكثر فاعلية, وهي إحدى الخيارين التاليين:
الخيار الأول هو العلاج بدون جراحة و الذي يتلخص في مجموعة من الأدوية التي تعيد لهرموني الإستروجين و التستوستيرون توازنهما من جديد، مثل التاموكسيفين و الرالوكسفين.
الخيار الثاني هو التدخل الجراحي ويتكون من نوعين الأول هو شفطالنسيج الدهني الموجود في الثدي مع ترك النسيج الغدي، والنوع الثاني هو عملية إزالة الثدي بنسيجيه الغدي والدهني وغالباً ما تجرى هذه العملية بالمنظار لتقليل فترة النقاهة.
المرحلة الأولى: وهي مرحلة التحضير للعملية، عن طريق سلسلة من التحاليل و الأشعة بحسب عمر المريض و أسباب ظهور المشكلة لديه، الحالات المزمنة و الغير معروفة السبب هي الأمثل للخضوع للعملية، على المريض أن يوقف من إستخدام الأسبرين أو أي مسيلات للدم لتسريع الشفاء بعد عملية التثدي.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة الخضوع للعملية الجراحية، و الطريقة الجراحية المتبعة تعتمد على درجة التثدي لدى المريض و على صحة جلده و قابليته للأنكماش و عدم الترهل، التخدير يكون كلياً في هذه العمليات و في معظم الحالات يتم عمل فتحة تحت المنطقة المحيطة بالحلمة مباشرة و إزالة النسيج الغدي ثم يتم غمر الأنسجة الداخلية بمحلول معين قبل البدء بعملية شفط النسيج الدهني المكون للثدي، و يمكن إستخدام عملية الشفط فقط إذا كان تثدي بسيط و من الدرجة الأولى أو في حالات التثدي الكاذب و هو وجود نسيج دهني فقط من دون وجود النسيج الغدي.
المرحلة الثالثة: هي فترة مابعد العملية، يقوم الطبيب بوضع رباط ضاغط حول الصدر لمدة لا تقل عن 4 أسابيع، وقد يتسرب من الجرح القليل من الدم أو دهون سائلة أو سائلاً لمدة 24 ساعة، ويستعيد المريض نشاطه الكامل في خلال بضعة أيام فقط و يعود لممارسة عمله خلال يوم إلى إثنين من إجراء العملية، وينصح بممارسة الرياضة وزيادة وقتها تدريجياً، زيارات المتابعة تبدأ بعد إسبوع من إجراء العملية ثم شهرياً لمدة 6 أشهر، النتيجة النهائية لا يمكن تقييمها إلا بعد عام كامل .
حقق مركز الإستشاري الدكتور محمد الزيتاوي نتائج رائعة في علاج تثدي الرجال, فكانت النتائج مُرضية ومُفرحة جداً لكل المرضى الذين أجروا هذه العملية. للحجز والاستفسار عن عملية تثدي الرجال يمكنكم التواصل على الرقم 00962795702800 مكالمة أو واتساب.