لا تعرف بالتحديد أسباب سرطان الغدة الدرقية، إلا أن هناك عدة عوامل خطورة يعتقد أنها تزيد من احتمالية الإصابة به، وهي:
- التعرض للإشعاع، الأشخاص الذين تم تعرضهم للعلاج الإشعاعي لأنواع أخرى من السرطان وخاصة في منطقة الرأس والرقبة، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
- تغير في الجين المعدل (RET gene) من أحد الأبوين إلى الأبناء. ويعتبر كل من يحملون هذا الجين المعدل تقريبا عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية اللبي (medullary thyroid cancer)، ويمكن للأشخاص إجراء فحص دم للكشف عن وجود هذا الجين المعدل.
- نقص اليود في الغذاء، حيث تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لإنتاج هرمون الدرقية، ولا تعتبر هذه مشكلة في الدول المتطورة التي تضيف اليود إلى ملح الطعام لوقاية الناس من مشاكل الغدة الدرقية.
- الأنوثة، حيث وجد أن احتمال إصابة النساء في متوسط العمر بسرطان الغدة الدرقية ضعفي أو ثلاثة أضعاف احتمال إصابة الرجال.
ملاحظة : إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الغدة الدرقية، إلا أنها قد تزيد من فرص الإصابة.
- ظهور كتلة في مقدمة الرقبة.
- تغير في الصوت كالخشونة، أو صعوبة بالكلام.
- ألم في الرقبة.
- صعوبة في البلع.
هناك مجموعة من التقنيات والاختبارات التشخيصية لتشخيص سرطان الغدة الدرقية وتحديد مرحلته بدقة، تتضمن :
- فحوصات الدم للكشف عن أي مستويات غير طبيعية (عالية جداً أو منخفضة جداً) لهرمون محفز الدرقية (TSH),
- أخذ خزعة من نسيج الغدة الدرقية وفحصها تحت المجهر للبحث عن أي شذوذ.
- من خلال صور الأمواج فوق الصوتية.
- من خلال المسح الإشعاعي للغدة.
- يتضمن علاج سرطان الغدة الدرقية غالبا الجراحة كخطوة أولية يتبعها العلاج باليود المشع.
- قد يحتاج بعض المرضى للعلاج الإشعاعي، إلا أن هذا نادر الحدوث.
- لا يتلقى مرضى سرطان الغدة الدرقية غالبا العلاج الكيماوي.